وورد في تفسيرها: (لا يجاوز قدما عبد حتى يسأل عن أربع: عن شبابه فيما أبلاه، وعن عمره فيما أفناه، وعن ماله من أين جمعه وفيما أنفقه، وعن حبنا أهل البيت) (5).
(ما لكم لا تناصرون): لا ينصر بعضكم بعضا بالتخليص، وهو توبيخ وتقريع.
(بل هم اليوم مستسلمون): منقادون لعجزهم، أو متسالمون يسلم بعضهم بعضا ويخذله. القمي: يعني للعذاب (6).
(وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون) للتوبيخ.
(قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين) يعني عن أقوى الوجوه وأيمنه.
(قالوا بل لم تكونوا مؤمنين). (وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين).
(فحق علينا قول ربنا إنا لذائقون) القمي: العذاب (7).
(فأغويناكم إنا كنا غاوين).
(فإنهم): فإن الأتباع والمتبوعين (يومئذ في العذاب مشتركون) كما كانوا في الغواية مشتركين.
(إنا كذلك نفعل بالمجرمين): بالمشركين.
(إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون). (ويقولون أئنا لتاركوا الهتنا لشاعر مجنون). (بل جاء بالحق وصدق المرسلين). (إنكم لذائقوا العذاب الأليم). (وما تجزون إلا ما كنتم تعملون). (إلا عباد الله