(إن) مخففة، و (ما) مزيدة للتأكيد.
(واية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون) فإنه معظم ما يؤكل ويعاش به.
(وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون).
(ليأكلوا من ثمره): ثمر ما ذكر (وما عملته أيديهم) مما يتخذ منه، كالعصير والدبس ونحوهما، وقيل: (ما) نافية (1). (أفلا يشكرون).
(سبحان الذي خلق الأزواج كلها): الأنواع والأصناف (مما تنبت الأرض) من النبات والشجر (ومن أنفسهم) الأنثى والذكر (ومما لا يعلمون): وأزواجا مما لا يطلعهم الله عليه.
(واية لهم الليل نسلخ منه النهار) نزيله ونكشف عن مكانه، مستعار من سلخ الشاة (فإذا هم مظلمون): داخلون في الظلام.
قال: (يعني قبض محمد صلى الله عليه وسلم، وظهرت الظلمة فلم يبصروا فضل أهل بيته) (2).
(والشمس تجري لمستقر لها): لحد معين ينتهي إليه دورها، وفي قراءتهم عليهم السلام:
(لا مستقر لها) (3)، أي: لا سكون لها فإنها متحركة دائما. (ذلك تقدير العزيز العليم).
(والقمر قدرناه): قدرنا مسيره (منازل) وهي ثمانية وعشرون منزلا، ينزل كل ليلة في واحد منها لا يتخطاه ولا يتقاصر عنه (حتى عاد كالعرجون القديم) كالشمراخ (4) المعوج العتيق.