والتفرد الاحداث (1). والقمي: أي: بقوتنا خلقناها (2). (أنعاما) خصها بالذكر لما فيها من بدائع الفطرة وكثرة المنافع. (فهم لها مالكون): يتصرفون فيها.
(وذللناها لهم فمنها ركوبهم): مركوبهم (ومنها يأكلون).
(ولهم فيها منافع) مما يكسبون بها، ومن الجلود والأصواف والأوبار (ومشارب) من ألبانها (أفلا يشكرون).
(واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون): رجاء أن ينصروهم.
(لا يستطيعون نصرهم) قال: (يقول: لا يستطيع الألهة لهم نصرا) (3) (وهم لهم):
(للآلهة) (4). (جند محضرون) قيل: أي: معدون لحفظهم والذب عنهم، أو محضرون أثرهم في النار (5).
(فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون).
(أو لم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين) القمي: أي: ناطق عالم بليغ (6).
(وضرب لنا مثلا): أمرا عجيبا، وهو نفي القدرة على إحياء الموتى (ونسي خلقه): خلقنا إياه (قال من يحي العظام وهي رميم) منكرا إياه، مستبعدا له، والرميم:
ما بلي من العظام.
قال: (جاء أبي بن خلف فأخذ عظما باليا من حائط ففته (7)، ثم قال (8): يا محمد) إذا كنا