قدموا): ما أسلفوا من الأعمال الصالحة والطالحة (وآثارهم) كعلم علموه، وخطوة مشوا بها إلى المساجد، وكإشاعة باطل، وتأسيس ظلم. (وكل شئ أحصيناه في إمام مبين) القمي: أي: في كتاب مبين (1).
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (أنا والله الأمام المبين، أبين الحق من الباطل، ورثته من رسول الله صلى الله عليه وآله) (2).
وعن النبي صلى الله عليه وآله: (ما من علم إلا علمنيه ربي وأنا علمته عليا، وقد أحصاه الله في، وكل علم علمت فقد أحصيته في إمام المتقين، وما من علم إلا علمته عليا) (3).
وقال: (لما نزلت هذه الآية قام أبو بكر وعمر من مجلسهما وقالا: يا رسول الله هو التوراة؟ قال: لا. قالا: فهو الإنجيل؟ قال: لا. قالا: فهو القرآن؟ قال لا. قال: فأقبل أمير المؤمنين عليه السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: هو هذا، إنه الامام الذي أحصى الله فيه علم كل شئ) (4).
(واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون) قيل: أرسلهم الله، أو أرسلهم عيسى بأمر الله (5).
(إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون).
(هي قرية أنطاكية (6)، أرسل إليهم رسولان، فغلظوا عليهما وحبسوهما في بيت