(وهم يصطرخون فيها): يستغيثون بالصراخ (1) (ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير) يتناول كل عمر يمكن فيه من التذكر.
وورد: (هو توبيخ لابن ثماني عشرة سنة) (2).
وفي رواية: (من عمره الله ستين سنة فقد أعذر إليه) (3). (فذوقوا فما للظالمين من نصير).
(إن الله عالم غيب السماوات والأرض إنه عليم بذات الصدور).
(هو الذي جعلكم خلائف في الأرض): ألقى (4) إليكم مقاليد التصرف فيها، أو جعلكم خلفا بعد خلف. (فمن كفر فعليه كفره ولا يزيد الكافرين كفرهم عند ربهم إلا مقتا ولا يزيد الكافرين كفرهم إلا خسارا). كرره للدلالة على أن اقتضاء الكفر لكل واحد من الأمرين مستقل باقتضاء قبحه ووجوب التجنب عنه، والمراد بالمقت مقت الله، وبالخسار خسار الآخرة.
(قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السماوات أم اتيناهم كتابا) ينطق على أنا اتخذنا شركاء (فهم على بينة منه بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا) بأنهم شفعاؤهم عند الله.
(إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده): من بعد الله، أو من بعد الزوال.