وورد: (إن القضاء والقدر خلقان من خلق الله، والله يزيد في الخلق ما يشاء) (1).
وفي رواية: (هو الوجه الحسن والصوت الحسن والشعر الحسن) (2).
(ما يفتح الله للناس من رحمة) كنعمة وأمن وصحة وعلم، ونبوة وولاية. قال:
(والمتعة من ذلك) (3). (فلا ممسك لها) يحبسها (وما يمسك فلا مرسل له من بعده):
من بعد إمساكه (وهو العزيز): الغالب على ما يشاء، ليس لأحد أن ينازعه فيه (الحكيم): لا يفعل إلا بعلم وإتقان.
(يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم): احفظوها بمعرفة حقها، والاعتراف بها وطاعة منعمها (هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو فأنى تؤفكون): فمن أي وجه تصرفون عن التوحيد إلى الاشراك به؟!.
(وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك وإلى الله ترجع الأمور) فاصبر كما صبروا، حتى يرجع الامر إليه.
(يا أيها الناس إن وعد الله) بالحشر والجزاء (حق) لا خلف فيه (فلا تغرنكم الحياة الدنيا) فيذهلكم التمتع بها عن طلب الآخرة والسعي لها (ولا يغرنكم بالله الغرور): الشيطان بأن يمنيكم المغفرة مع الاصرار على المعصية.
(إن الشيطان لكم عدو) عداوة عامة قديمة (فاتخذوه عدوا) في عقائدكم وأفعالكم، وكونوا على حذر منه في مجامع أحوالكم (إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير).
(الذين كفروا لهم عذاب شديد والذين امنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر كبير).
(أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا) كمن لم يزين له بل وفق حتى عرف الحق، فحذف الجواب لدلالة ما بعده عليه. (فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا،