وآخر سيئا، وأما المقتصد فهو المتعبد المجتهد، وأما السابق بالخيرات فعلي والحسن والحسين عليهما السلام ومن قتل من آل محمد شهيدا) (1).
وفي رواية: (الظالم يحوم (2) حول نفسه، والمقتصد يحوم حول قلبه، والسابق يحوم حول ربه) (3).
(جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير).
(وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور) للمذنبين (شكور) للمطيعين.
(الذي أحلنا دار المقامة): دار الإقامة (من فضله لا يمسنا فيها نصب): تعب (ولا يمسنا فيها لغوب): كلال، إذ لا تكليف فيها ولا كد. قال: (يعني المقتصد والسابق) (4).
وفي رواية: (أما السابق فيدخل الجنة بغير حساب، وأما المقتصد فيحاسب حسابا يسيرا، وأما الظالم لنفسه فيحبس في المقام ثم يدخل الجنة فهم الذين) قالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن) (5).
(والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم): لا يحكم عليهم بموت ثان (فيموتوا) ويستريحوا (ولا يخفف عنهم من عذابها) بل كلما خبت زيدوا سعيرا (كذلك نجزي كل كفور).