* (ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني) *: ثبت قضائي وسبق وعيدي * (لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين) *.
* (فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم) * القمي: أي: تركناكم (1).
* (وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون) *.
* (إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا) * خوفا من عذاب الله * (وسبحوا بحمد ربهم) *: نزهوه عما لا يليق به، حامدين له، شكرا على ما وفقهم للاسلام وآتاهم الهدى * (وهم لا يستكبرون) * عن الايمان والطاعة.
* (تتجافى جنوبهم) *: ترتفع وتتنحى * (عن المضاجع) *: الفرش ومواضع النوم. قال:
(هم المتهجدون بالليل، الذين يقومون عن فرشهم للصلاة) (2). * (يدعون ربهم خوفا) * من سخطه * (وطمعا) * في رحمته * (ومما رزقناهم ينفقون) * في وجوه الخير.
قال: (لعلك ترى أن القوم لم يكونوا ينامون، لا بد لهذا البدن أن تريحه حتى يخرج نفسه، فإذا خرج النفس استراح البدن، ورجع الروح قوة على العمل. قال: نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام وأتباعه من شيعتنا، ينامون في أول الليل، فإذا ذهب ثلثا الليل أو ما شاء الله، فزعوا إلى ربهم راغبين مرهبين طامعين فيما عنده، فذكر الله في كتابه فأخبركم بما أعطاهم، إنه أسكنهم في جواره، وأدخلهم جنته، وآمنهم خوفهم، وأذهب رعبهم) (3).
* (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين) *: مما تقر به عيونهم * (جزاء بما كانوا يعملون) *.
قال: (ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل، فإن الله عز وجل لم يبين ثوابها لعظم خطرها عنده، فقال جل ذكره: (تتجافى جنوبهم - إلى قوله: -