* (ومن كفر فلا يحزنك كفره إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا إن الله عليم بذات الصدور) *.
* (نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ) *.
* (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله) * لوضوح البرهان، بحيث اضطروا إلى الاذعان.
قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كل مولود يولد على الفطرة، يعني على المعرفة بأن الله عز وجل خالقه، فذلك قول الله عز وجل: ولئن سئلتهم الآية) (1).
* (قل الحمد لله) * على إلزامهم وإلجائهم إلى الاعتراف بما يوجب بطلان معتقدهم * (بل أكثرهم لا يعلمون) * أن ذلك يلزمهم.
* (لله ما في السماوات والأرض إن الله هو الغنى الحميد) *.
* (ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر) * والبحر المحيط بسعته مداد ممدودا بسبعة أبحر، فأغنى عن ذكر المداد (يمده)، لأنه من مد الدواة وأمدها. وفي قراءتهم عليهم السلام: (والبحر مداده) (2). * (ما نفدت كلمات الله) * بكتبها بتلك الأقلام، بذلك المداد. * (إن الله عزيز) *: لا يعجزه شئ * (حكيم) *: لا يخرج عن علمه وحكمته أمر.
* (ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة) *: إلا كخلقها وبعثها، إذ لا يشغله شأن عن شأن.
قال: (بلغنا والله أعلم أنهم قالوا: يا محمد خلقنا أطوارا، نطفا ثم علقا، ثم أنشأنا خلقا آخر كما تزعم، وتزعم أنا نبعث في ساعة واحدة. فقال الله: (ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة) (إنما يقول له كن فيكون) (3)) (4).