العذاب وتخفيفه.
(نزلت حين أري رسول الله صلى الله عليه وآله في منامه بني أمية يصعدون على منبره من بعده، يضلون الناس عن الصراط القهقري). كذا ورد (1).
وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون.
ذكرى: تذكرة وما كنا ظالمين فنهلك قبل الأنذار وإلزام الحجة.
وما تنزلت به الشياطين كما زعم المشركون أنه من قبيل ما تلقي الشياطين على الكهنة.
وما ينبغي لهم: وما يصح لهم أن ينزلوا به وما يستطيعون.
إنهم عن السمع لكلام الملائكة لمعزولون: لمصروفون، حيل بينهم وبين السماء بالملائكة والشهب، كما يأتي بيانه في الصافات (2)، وسورة الجن (3).
فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين. من قبيل: إياك أعني واسمعي يا جارة (4).
وأنذر عشيرتك الأقربين فإن الاهتمام بشأنهم أهم. قال: (وهذه منزلة رفيعة وفضل عظيم وشرف عال) (5). وزيد في قراءة أبي وابن مسعود والصادق عليه السلام:
(ورهطك المخلصين). كذا ورد (6). قال: (وهي ثابتة في مصحف ابن مسعود) (7).