وأطيعون. وما أسألكم عليه من أجر إن أجرى إلا على رب العالمين.
أتأتون الذكران من العالمين. وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون.
قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين: من المنفيين من بين أظهرنا.
قال إني لعملكم من القالين: من المبغضين غاية البغض.
رب نجني وأهلي مما يعملون أي: من شؤمه وعذابه.
فنجيناه وأهله أجمعين.
إلا عجوزا هي امرأته في الغابرين: مقدرة في الباقين في العذاب.
ثم دمرنا الآخرين: أهلكناهم.
وأمطرنا عليهم مطرا: حجارة فساء مطر المنذرين. قد مرت قصتهم في الأعراف (1).
إن في ذلك لاية وما كان أكثرهم مؤمنين. وإن ربك لهو العزيز الرحيم.
كذب أصحاب ليكة المرسلين الأيكة: غيضة (2) تنبت ناعم الشجر.
إذ قال لهم شعيب ألا تتقون (فإنه أرسل إليهم كما أرسل إلى مدين). كذا ورد (3).
إني لكم رسول أمين. فاتقوا الله وأطيعون. وما أسألكم عليه