إذا أرادك فاقتلهما، فإن لم يريداك فلا تردهما، وكذا الحية والأسود الغدر 1 فاقتله على كل حال، وارم الغراب رميا، والحدأة 2 على ظهر بعيرك) 3. وفى رواية: (يقتل المحرم الزنبور، والنسر، والأسود الغدر، والذئب، وما خاف أن يعدوا عليه) 4.
(ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم). قال في تفسيرها:
(في الظبي شاة، وفى حمار وحش بقرة وفى النعامة جزور، وفى البقرة بقرة) 5.
(يحكم به ذوا عدل منكم) قال: (ذو عدل) 6. وقال: (العدل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والامام من بعده. ثم قال: هذا مما أخطأت به الكتاب) 7. وفى رواية: (يعنى رجلا واحدا) 8.
أقول: يعنى أن رسم الألف يفيد في (ذوا عدل) من تصرف نساخ القرآن، والصواب عدم نسخها، وذلك لأنه يفيد أن الحاكم اثنان، والحال أنه واحد، وهو الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في زمانه، ثم كل امام في زمانه على سبيل البدل. وقرئ: ذو عدل أيضا، 9 كما هو الصواب. وفى رواية: (العدل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والامام من بعده، وهو ذو عدل فإذا علمت ما حكم به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والإمام عليه السلام، فحسبك ولا تسأل عنه) 1.