شيئا بعد شئ، حتى يوطن الناس أنفسهم عليها، ويسكنوا إلى أمر الله تعالى ونهيه فيها، وكان ذلك على وجه التدبير فيهم أصوب وأقرب لهم إلى الأخذ بها وأقل لنفارهم منها) 1.
وفى رواية: (ولو حمل عليهم جملة 2 واحدة، لقطع بهم دون الدين. قال: ليس أحدا أرفق من الله، ومن رفقه أنه ينقلهم من خصلة إلى خصلة) 3 وورد: (كل مسكر حرام، وما أسكر كثيره فقليله حرام) 4. وقال: (ما عصى الله بشئ أشد من شرب المسكر، ان أحدهم ليدع الصلاة الفريضة، ويثب على أمه وأخته، وابنته، وهو لا يعقل) 5. وقال: (انه شر من ترك الصلاة لأنه يصير في حال لا يعرف معها ربه) 6.
وقال: (شارب الخمر كعابد الوثن) 7. وقال: (من شرب الخمر فاجلدوه، فان عاد فاجلدوه، فان عاد فاجلدوه، فان عاد في الرابعة فاقتلوه) 8. إلى غير ذلك من الأخبار في ذمها.
(وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا) عما نهيا عنه، أو عن مخالفتهما (فان توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين).
(ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا) قال: (من الحلال) 9. (إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا