التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني - ج ١ - الصفحة ٥٩٣
سورة الرعد [مدنية، وهي ثلاث وأربعون آية. وقيل: مكية 1] 2 بسم الله الرحمن الرحيم * (المر تلك آيات الكتب والذي أنزل إليك من ربك الحق ولكن أكثر الناس لا يؤمنون) *.
* (الله الذي رفع السماوات بغير عمد) *: بغير أساطين * (ترونها) *. صفة ل " عمد ".
قال: " فثم عمد ولكن لا ترونها " 3. * (ثم استوى على العرش) *. سبق معناه في الأعراف 4. * (وسخر الشمس والقمر كل يجرى لأجل مسمى) *: لمدة معينة يتم فيها أدواره، أو الغاية مضروبة ينقطع دونها سيره، وهي " إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت " 5. * (يدبر الامر) *: أمر ملكوته من الايجاد والاعدام، والاحياء والإماتة وغير ذلك. * (يفصل الآيات) *: ينزلها ويبينها * (لعلكم بلقاء ربكم تؤمنون) *:

1 - مجمع البيان 5 - 6: 273.
2 - ما بين المعقوفتين من: " ب ".
3 - العياشي 2: 203، الحديث: 3، عن أبي الحسن الثاني عليه السلام، وفيه: " ولكن لا ترى ".
4 - ذيل الآية: 54.
5 - التكوير (81): 2 و 3.
(٥٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 588 589 590 591 592 593 594 595 596 597 598 ... » »»
الفهرست