من يشرف على تصحيح التجارب في المكتب الاسلامي، فإنه الان ليس كما كنا نعهده قبل عشر سنوات! " اه.
قلت: وقد حاول الشاويش الان في هذه الأيام أن يتنصل ويتفلت من هذه التهمة فقام بطريقة ملتوية جدا حيث طبع كتابا لا قيمة له سماه " البرهان في رد البهتان والعدوان " وضع في ص (3) منه صورة الشيخ!! الألباني وهو يعرف أن الشيخ!! لا يرضى بذلك!!
ووضع معه صورتين أخرتين لتغطية طريقته العرجاء! الملتوية! التي قصد منها - والله أعلم بالنيات والقلوب لكن لنا الظاهر - النيل من شيخه القديم!! ومربيه!!
فقال ص (35) من " البرهان " المبين!! في الحاشية معلقا:
" إن في هذا القول - من الشيخ ناصر الألباني - لفتة مناسبة نافعة، تحدد تبعية (الأخطاء المطبعية) بالمؤلف دون سواه، وأن على المؤلف المتقن لعمله، المتقي لربه، الحريص على نفع الناس، الصادق في النصح لهم.. أن لا يترك (الغلط المطبعي) أو (الغلط الطبيعي) في كتابه ليشيع في الناس، من غير المبادرة إلى استداركه... " اه.
وهدد شيخه تهديدا مبطنا قبل ذلك بصحيفة في الحاشية بأنه يملك صورة خط الشيخ!! ناصر وليثبت أن الأخطاء الواردة في كتبه هي أخطاء الشيخ! ناصر وليس - الشاويش - المشرف على التصحيح في المكتب الاسلامي.
وانظر أيضا حاشية ص (38 و 39) من " البرهان " المبين!! لترى