العذاب وتقطعت بهم الأسباب * وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار " البقرة: 166 - 167، وقوله تعالى: " قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد " قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد " ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد " سورة ق: 27 - 29 وقوله تعالى: " وقال الشيطان لما قضي الامر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم " إبراهيم: 22!!!
وأقول: هذا عذر أقبح من ذنب!! وذلك لان القاصي والداني يعلم علما أكيدا بأن هذا تملص بأسقم الطرق العرجاء العوجاء التي تجعل صاحبها يهوي في الدرك الأسفل على منخريه!! ولن ينفع الشاويش هذا الاعتذار الخائب بعد مضي (مليون) سنة على طباعة تلك الكتب الألبانية الشاويشية المملؤة بالمهاترات والردح الفارغ!!
المزري بصاحبه سواء كان ألبانيا أم شاويشيا!! وما يكيده لشيخه الان وما طبعه ضده مثل ما أسماه ب " تفضيل الكلاب على كثير من لبس الثياب " وما يجري بينهما في مقدمات الكتب التي يطبعها كل منهما أكبر شاهد على أن الشاويش كان يقوم هو بنفسه في السفر والحضر بالاشراف على ذلك السباب والشتم!! وكم من رجل قال له الشاويش الان في هذه الأيام: لولا أن مقصي كان يأخذ من كلمات الألباني المقذعة