الأولياء حيث قاما بازدراء كثير من مصنفات العلماء والنيل والتسفيه لمؤلفيها والحط من أقدارهم لتلك الغاية النبيلة!!! عندهما!!
ولو نظر أي إنسان بعين البصيرة وتأمل وتفكر بقلبه إلى ما آل إليه أمر الألباني والشاويش من التنازع والتخاصم والسباب المقذع (1) هذا بالإضافة إلى إقامة الدعاوى على بعضهما في المحاكم النظامية وتوجيهات الانذارات العدلية التي سمع بقصصها القاصي والداني بل صار بعضها من جملة المنشورات المدونة المحفوظة في تاريخ دعاة السلفية!! المجيد!!
لعرف وتحقق بأن الله تعالى نكل بهما إذ أظهر كرامة أحد من سعيا بكل قوتهما في النيل منه والحط عليه وتسفيهه من العلماء الأولياء ألا وهو العلامة المحدث الكوثري رحمه الله تعالى، فأظهر سبحانه هذه الكرامة - وهو الذي يقتص للمظلوم ممن ظلمه ويأخذ له حقه - فجعلها نزاعا بينهما (اشتهر أمره!! وذاع صيته!! وأظهر الله سبحانه مقصد كل من المتنازعين!! وأنهما كان يركضان وراء العائد المادي ويغض كل منهما عن عورات أخيه لذلك!!) على طبع وعائد ذلك الكتاب الذي يتعلق بذم ذلك العالم الولي!! والذي فيه رد عليه بباطل من القول!! وزور من البهتان!!
فبدل أن يؤيداه في دفاعه عن إمام من أئمة المسلمين من أصحاب المذاهب الأربعة، وبدل أن يعيناه في الذب عنه وتفنيد تلك الكلمات التي قالها بعض المتعصبين المخطئين فيه مما لا يقبله المنطق السليم من