أهل الباغ من الجهمية والمعتزلة وغيرهم وسيجئ من كلامه ما يبين أنه سلك مسلكهم " اه!!!
وقال عن " سيد قطب " ص (19) ما نصه:
" أقول: قوله في التوجه إلى الله الذي لا يتحيز في كل مكان هذا قول أهل البدع كالجهمية والمعتزلة والأشاعرة... " اه!!
والشيخ الألباني مربي هذه الطائفة أخذ هذا الأسلوب الذي قدمناه من جماعة ممن سبقه من أهل هذه النحلة ومن أهمهم في القرن الماضي " حامد الفقي " الذي كان يقول عن الامام أبي حنيفة: " أبو جيفة "، وعن الشيخ الشعراني: " البعراني "، ولحامد الفقي من العجائب والغرائب ما يندي له الجبين وسأشرحها في الرسالة القادمة إن شاء الله تعالى، وكذلك أخذ الألباني من " المعلمي اليماني " الذي يلقبونه " بذهبي العصر " الذي كان يشتم الامام المحدث محمد زاهد الكوثري رحمه الله تعالى في بعض كتبه الموجودة لدي " كمقدمة التنكيل " قائلا: " كلم (القحبة) تدهيك وتجيب اللي فيها فيك " وتلك الكلمات المخجلة ذكره فيها المحدث الكوثري في كتابه " الترحيب بنقد التأنيب " المطبوع آخر كتاب " التأنيب " (فليراجع التأنيب ص 296 طبعة 1401 ه والجديدة ص 374).
وليس ببعيد عنا ما قاله سلف الشيخ الألباني ابن عبد الهادي في حق الامام الحافظ ابن عساكر في كتابه " جمع الجيوش والدساكر في الرد على ابن عساكر " وهو مخطوط في خزانتنا نسخة منه ومن تلك الألفاظ التي