فلا يدل على أنه وصف لله تعالى.
قال ابن بطال: اختلفت ألفاظ هذا الحديث، ولم يختلف في حديث ابن مسعود أنه بلفظ لا أحد، فظهر أن لفظ شخص جاء موضع أحد، فكأنه من تصرف الراوي، على أنه من باب المستثنى من غير جنسه، كقوله تعالى (وما لهم به من علم أن يتبعون إلا الظن) وليس الظن من نوع العلم اه.
قال الحافظ: وهذا هو المعتمد. قال ابن فورك: وإنما منعنا من إطلاق الشخص لأمور:
أحدها: أن اللفظ لم يثبت من طريق السمع.
ثانيها: الإجماع على المنع منه.
ثالثها: أن معناه: الجسم المؤلف المركب اه.
تنبيه وقع في سند المؤلف: ثنا كامله وكتب عليه المحقق علامتي استفهام هكذا؟؟ علامة على أنه كذلك بالأصل، وهو تصحيف لم ينتبه له المحقق (25).
.