تناقضات الألباني الواضحات - حسن بن علي السقاف - ج ١ - الصفحة ٦
المهذبة في لسان مقاله وحاله (1) توجب أنه معصوم عما قد يقع له من الخطأ، وإنما نقول ونجزم أن من ادعى هذه الرتبة لا ينبغي أن تكون له أغلاط وأوهام وتناقضات فاقت ما وقع للأولين والآخرين وبلغت مئات بل جاوزت ذلك، وهذه السلسلة ستثبت ذلك بعون الله وتوفيقه تعالى، وستثبت أنه لا يجوز التعويل على تحقيقاته، ولا الاغترار بتصحيحاته أو

(1) أما قاله: فمنها قوله في صحيح الكلم الطيب لابن تيمية ص 4 (الطبعة الرابعة 1400 ه‍) ما نصه: (أنصح لكل من وقف على هذا الكتاب أو غيره، أن لا يبادر إلى العمل بما فيه من الأحاديث إلا بعد التأكد من ثبوتها، وقد سهلنا له السبيل إلى ذلك بما علقناه عليها، فما كان ثابتا منها عمل به وعض عليه النواجذ، وإلا فاتركه...) اه‍.
وأما حاله: فقد أحال في كتبه (صحيح أبي داود) و (صحيح النسائي) و (صحيح ابن ماجة) و (صحيح الترمذي) على كتبه الأخرى، فلو كان الحديث في الصحيحين لا يقول انظره في البخاري برقم كذا وفي مسلم برقم كذا إنما يقول انظره في (صحيح الكلم) أو... وهذه دعوة منه لرمي الناس في أحضان تقليده، وخصوصا أنه بتر كتب السنة التي قسمها إلى ضعيف وصحيح من الأسانيد وجعل قراءه ومن يثق بكلامه المتناقض في معزل عن الأسانيد، ولولا الاسناد لقال من شاء ما شاء! فأين دعواه حث الناس إلى الاجتهاد وهو يخرجهم من تقليد الأئمة إلى تقليده؟! بتناقض عجيب وفعل أغرب من غريب! فإلى الله المشتكى!! وسنرى في هذا الكتاب أشكال خبطه وأفانين خلطه لينطبق عليه المثل السائر (رمتني بدائها وانسلت)!!.
(تنبيه): لا يقال إنه يعزو في كتبه أحيانا إلى كتب غيره فهو في (ضعيف الجامع مثلا) يعزو إلى (مجمع الزوائد) أحيانا. فالجواب على هذا الكلام الذي قد يورده هو أو متعصب له أن النظر للامر الكلي العام لا إلى الشاذ النادر.
فهو كثيرا في (ضعيف الجامع) (وصحيحه) يضع إشارة (؟) استفهام يشير أن الحديث لم يخرجه بعد في كتاب له. فتنبهوا.
* الصحيح أن يقول: (إعمل به وعض عليه بالنواجذ) وقد أخطأ في التعبير لضعفه في اللغة!.
(٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 عاب الألباني على قوم أمورا وقع فيها من حيث لا يدري 7
3 تضعيفه لأحاديث في البخاري وأحاديث في مسلم 9
4 تناقضه في تصحيحه الحديث في موضع وتحسينه في موضع آخر 13
5 الألباني يخطئ المحدثين والحفاظ في عزوهم أحاديث في بعض كتب السنة صراحة أو إشارة ويوهمهم مع كون تلك الأحاديث موجودة فيها 16
6 الألباني يعزو الحديث إلى بعض كتب الحديث مع كون الحديث غير موجود فيها 18
7 قصور اطلاع الألباني في مواقع لا تحصى وأمثلة ذلك 20
8 نبذة من نقله من كلام السادة العلماء وتحريفه لهذه النقول أو بتره منها عبارات ليست في صالحه 24
9 نبذة من تناقض الألباني في تصحيحه الحديث في موضع وحكمه عليه بأنه منكر جدا في موضع آخر 28
10 تناقضه في الثناء على أشخاص في موضع وثلبهم والنيل منهم في موضع آخر في كتبه 32
11 ضعف الألباني في اللغة العربية 33
12 تعليق على تقسيمه أحاديث السنن الأربعة إلى صحيح وضعيف 34
13 بداية التناقضات (250 تناقض) المسمى رد الألباني على الألباني 37
14 تعليق وحاشية نفيسة جدا ينبغي قراءتهما 184
15 أمثلة من أوهام الألباني وأخطائه الكبيرة وبلاياه في هذا الفن أعني علم الحديث الشريف 185
16 النقطة الخامسة عشرة وتحتوي على أغلاط عديدة للألباني / منها تطاوله على السيوطي وخطأه في هذا التطاول / ونفيه لحديث في معجم الطبراني الكبير مع وجوده فيه 189
17 وكذلك تطاوله على الحافظ الهيثمي / وكذلك تطاوله على المناوي في سلسلة أغلاط وبلايا علمية 190
18 رجوعه عن عبارة " والعصمة لله وحده " المغلوطة التي ارتكبها في عدة مواضع من كتبه دون أن يشكر من عرفه خطأه 192
19 تنبيه مهم يتضمن نقض قول بعض المتعصبين للألباني أن ساحة الحديث قد أجدبت وإن الألباني أحياها 193
20 نصيحة مقدمة للشيخ الألباني 201
21 نداء حار إلى الألباني 202