الأكبر، والدليل على ذلك أنك صححت هذا الحديث بعينه وبنفس سنده في موضع آخر وأنت لا تدري، حيث قلت في (إرواء غليلك) (3 / 238) ما نصه:
أخرجه أحمد (2 / 295...) والحاكم... من طريق قتادة عن أبي ميمونة. قلت: وإسناده صحيح، رجاله رجال الشيخين غير أبي ميمونة وهو ثقة كما في ((التقريب) وقال الحاكم. صحيح الاسناد ووافقه الذهبي) اه.
فتأملوا بالله عليكم في هذا التناقض، ومن الذي أخطأ؟! المحدث الغماري أم هو؟! وانظر كيف يعيب على أهل الحديث ثم يقع بما عابهم به!!
وأقول إن أبا ميمونة ثقة والحديث صحيح.