تناقضات الألباني الواضحات - حسن بن علي السقاف - ج ١ - الصفحة ١٩٥
عدم معرفة الألباني لعلم الجرح والتعديل وأريد أن أختم هذا الكتاب ببيان بعض نماذج من خبط الألباني في توثيق الرواة وتجريحهم وبيان خطأ منهجه في ذلك، وقد أحببت أن أنقل ذلك من مقدمة العلامة المحدث محمود سعيد ممدوح حفظه الله تعالى وسدد خطاه لكتاب (النقد الصحيح لما اعترض عليه من أحاديث المصابيح) للحافظ كيكلدي العلائي رحمه الله تعالى وها أنا ذا أنقل عشرة أمثلة من هناك فأقول: قال العلامة محمود سعيد:
وأما عن الرافد الثاني وهو كلامه في الرجال: فأخطاؤه أيضا عديدة، فتراه يعتمد في ترجمة الراوي على كتاب أو اثنين، فيظهر عند ذلك قصوره، أضف إلى ذلك تعنته وعدم اتباعه للمقرر عند أهل الحديث كثيرا، وقد اقتصرت في هذا الرافد على نوع واحد فقط. وهاك بعض الأمثلة التي توضح ذلك:
1 - عبيد الله بن أبي بردة.
قال الألباني (1 / 87): لم يوثقه أحد حتى ولا ابن حبان، فلا تغتر بقول المنذري: ورجاله ثقات. اه‍.
قلت: قال الحافظ في التهذيب (7 / 49): أخرجه الضياء في المختارة، ومقتضاه أن يكون عبيد الله عنده ثقة. اه‍.
فالرجل ثقة، والحافظ المنذري أصاب في قوله: (رجاله ثقات)، والله أعلم.
(١٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 عاب الألباني على قوم أمورا وقع فيها من حيث لا يدري 7
3 تضعيفه لأحاديث في البخاري وأحاديث في مسلم 9
4 تناقضه في تصحيحه الحديث في موضع وتحسينه في موضع آخر 13
5 الألباني يخطئ المحدثين والحفاظ في عزوهم أحاديث في بعض كتب السنة صراحة أو إشارة ويوهمهم مع كون تلك الأحاديث موجودة فيها 16
6 الألباني يعزو الحديث إلى بعض كتب الحديث مع كون الحديث غير موجود فيها 18
7 قصور اطلاع الألباني في مواقع لا تحصى وأمثلة ذلك 20
8 نبذة من نقله من كلام السادة العلماء وتحريفه لهذه النقول أو بتره منها عبارات ليست في صالحه 24
9 نبذة من تناقض الألباني في تصحيحه الحديث في موضع وحكمه عليه بأنه منكر جدا في موضع آخر 28
10 تناقضه في الثناء على أشخاص في موضع وثلبهم والنيل منهم في موضع آخر في كتبه 32
11 ضعف الألباني في اللغة العربية 33
12 تعليق على تقسيمه أحاديث السنن الأربعة إلى صحيح وضعيف 34
13 بداية التناقضات (250 تناقض) المسمى رد الألباني على الألباني 37
14 تعليق وحاشية نفيسة جدا ينبغي قراءتهما 184
15 أمثلة من أوهام الألباني وأخطائه الكبيرة وبلاياه في هذا الفن أعني علم الحديث الشريف 185
16 النقطة الخامسة عشرة وتحتوي على أغلاط عديدة للألباني / منها تطاوله على السيوطي وخطأه في هذا التطاول / ونفيه لحديث في معجم الطبراني الكبير مع وجوده فيه 189
17 وكذلك تطاوله على الحافظ الهيثمي / وكذلك تطاوله على المناوي في سلسلة أغلاط وبلايا علمية 190
18 رجوعه عن عبارة " والعصمة لله وحده " المغلوطة التي ارتكبها في عدة مواضع من كتبه دون أن يشكر من عرفه خطأه 192
19 تنبيه مهم يتضمن نقض قول بعض المتعصبين للألباني أن ساحة الحديث قد أجدبت وإن الألباني أحياها 193
20 نصيحة مقدمة للشيخ الألباني 201
21 نداء حار إلى الألباني 202