ولا ينسى الشيخ الألباني الشيخ أحمد شاكر الذي يثني عليه في غير ما موضع، ورشيد رضا وحامد الفقي الذي يعتبرهما الألباني من كبار المحققين والمشتغلين بهذه الصناعة، وهؤلاء كلهم أشخاص حقيقيون لا وهميون، ومنه يتبين إن ساحة أهل الحديث لم تجدب ولن تجدب حتى يرث الله الأرض ومن عليها تحقيقا لقول النبي صلى الله عليه وآله: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق...) الحديث، وخصوصا أن الألباني يفسر هذه الطائفة في غير ما موضع بأهل الحديث - أنظر المجلد الأول من سلسلته الصحيحة -!!!
(١٩٤)