خطأهم، باكتشافه لأوهامهم وخبطهم! والحق أنه هو الواهم الغالط وذلك لان الحديث ثابت في الطبراني (9 / 51) وفي مسند أحمد (4 / 22، 217) وعند البزار (4 / 44 كشف الاستار) وقد فات فضيلة المحدث! أن يخرج الحديث من هذه الكتب!.
وقد زاد ضغنا على إبالة حين قال: (إلا أن الهيثمي وقع منه خطأ أفحش) فالهيثمي كما اتضح لم يتفاحش غلطه خلافا للألباني!.
وذلك لأنه أصاب بعزو الحديث إلى مسند أحمد وهو حقا فيه (4 / 22 و 217) والبزار (4 / 44) وكبير الطبراني (9 / 51).
وأما قول فضيلة المحدث! الذي جمع طرق الحديث وفاق الأولين والآخرين في معرفته! معلقا على قول الهيثمي: (ورجال أحمد رجال الصحيح، إلا أن فيه علي بن زيد..):
(قلت: ووجه الخطأ ظاهر، وهو ظنه أن ابن زيد هذا في إسناد الأوسط أيضا، وليس كذلك كما يتبين بأدنى تأمل..) اه فجوابه: إن الذي يتبين بأدنى تأمل أن الهيثمي لم يظن في النقل الذي نقلته عنه أن علي بن زيد في إسناد الأوسط، وإنما كلامه الصريح أنه في إسناد أحمد لأنه قال: ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أن فيه علي بن زيد...). فاستيقظ!.
ويكفي هذا الرجل أن يتعالم على الحفاظ، ويوهم المفتونين أنه يصوب كلامهم ويرميهم بالوهم والخطأ، وهو الواهم حقيقة!.