صححه الألباني في (صحيح أبي داود) (2 / 453 برقم 1879) فقال:
(صحيح).
وضعفه متناقضا في موضع آخر، وذلك في كتابه (غاية المرام) ص (156) حديث (251) فقال:
(ضعيف) فيا للعجب!!.
حديث سيدنا عمران بن حصين مرفوعا:
(ليس منا من تطير ولا من تطير له، أو تكهن أو تكهن له أو تسحر أو تسحر له) رواه الطبراني وغيره قلت: ضعف الألباني الحديث في (غاية المرام) ص (176) برقم (289).
ثم قال في آخر تخريجه: (لكن الحديث يرتقي إلى درجة الحسن بحديث ابن عباس مرفوعا مثله، قال المنذري: (ورواه الطبراني بإسناد حسن) كذا قال، وفيه نظر أيضا، فقد قال الهيثمي: (رواه البزار والطبراني في (الأوسط) وفيه زمعة بن صالح وهو ضعيف) إنتهى كلام الألباني.
قلت: قد خالف - كل هذا وناقضه لأنه صحح الحديث في