ذلك السند في ابن خزيمة! فعجبا له!.
وكان عليه أن يقول في (صحيح ابن ماجة):
(ضعيف لكن له شواهد أو متابعات تقويه) لكن قواعده مبعثرة وتناقضه عجيب!!.
من تناقض الألباني أنه حسن حديثا بوجود أسامة بن زيد الليثي في اسناده، وفي مكان آخر أشار إلى ضعف أسامة بن زيد وأطلق ولم يذكر أنه حسن الحديث كما قال في الموضع الأول.
أما تحسين حديثه: ففي (سلسلته الضعيفة) (2 / 111) قال:
(وهذا اسناد حسن كما قالوا، فإن رجاله كلهم ثقات غير أسامة بن زيد وهو الليثي وهو من رجال مسلم، على ضعف في حفظه، قال الحافظ في التقريب: (صدوق يهم)) اه وأما اطلاق تضعيفه: ففي تعليقه على (صحيح ابن خزيمة) (1 / 181) قال معقبا على تخريج حديث:
(قلت: وأسامة بن زيد وهو الليثي فيه ضعف. ناصر) اه فعجبا له!!.
(183) حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا:
(المؤذن يغفر له مدى صوته، ويشهد له كل رطب ويابس وشاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون صلاة، ويكفر عنه ما بينهما).