صححه الألباني في (غاية المرام) ص (127) حديث (172) فقال: (صحيح).
وضعفه في (تضعيف الجامع وزيادته) (3 / 151 حديث 2970) فقال:
(ضعيف)!!.
ولا يعذره ما نبه عليه في الحاشية هناك، فعجبا له!.
حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا:
(إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة، وتفضي إليه ثم ينشر سرها).
رواه مسلم في صحيحه (4 / 157) والبيهقي (7 / 193) وغيرهما.
قلت: ضعف هذا الحديث الألباني في (غاية المرام) ص (150) رقم (237) وفى (آداب الزفاف) ص (70) من طبعة زهير الشاويش المكتب الاسلامي (1409 ه) وقد تناقض مع نفسه فقال في مقدمة (شرح الطحاوية) لابن أبي العز ص (25) أثناء كلام طويل أثبت فيه أن عزو الحديث لاحد الصحيحين أو لكل منهما كاف في تصحيحه ما نصه:
(لان كل من شم رائحة العلم بالحديث الشريف يعلم بداهة أن قول المحدث في حديث ما: (رواه الشيخان) أو البخاري أو مسلم إنما يعني: أنه صحيح...) اه فسبحان الله!!.