(159) ضعف الألباني (عبد الله بن محمد بن عقيل، في موضع يرد فيه على أحد خصومه، ووثقه وحسن حديثه في موضع آخر لتأييد حديث يوافق مشربه فتم بذلك تناقضه.
أما تضعيفه (لعبد الله بن محمد بن عقيل) ففي كتابه (دفاع عن الحديث النبوي والسيرة في الرد على جهالات الدكتور البوطي في كتابه فقه السيرة) صحيفة (9) نشر مؤسسة ومكتبة الخافقين - دمشق، قال عنه ما نصه:
فإن ابن عقيل هذا تابعي على ضعف فيه، قال الحافظ في (التقريب):
صدوق في حديثه لين، ويقال تغير بأخرة من الرابعة..
اه.
قلت: قد تناقض في موضع آخر فخالف ذلك في تخريجه (لسنة ابن أبي عاصم) ص (225) حيث قال بعد أن ذكر حديثا في سنده ابن عقيل:
(حديث صحيح) واسناده حسن أو قريب منه فإن ابن عقيل حسن الحديث) فيا للعجب!!!.
وكم للألباني من تناقض في توثيق رجال في موضع وتجريحهم في موضع آخر سأذكرهم إن شاء الله تعالى في سلسلة قادمة، وسأسرد أسمائهم وأحيل على مراجع تلك التناقضات، نسأل الله تعالى التوفيق إلى فعل الخير والتحذير من التناقض والشر.