وتناقض على عادته فحكم عليه بالضعف في تعليقه على (صحيح ابن خزيمة) (2 / 188 برقم 1159) وأعله بزائدة فقال:
(قلت: اسناده ضعيف زائدة مجهول الحال. ناصر) اه فسبحان قاسم العقول!!.
(191) حديث ابن عمر رضي الله عنهما:
(أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يغدو إلى المصلى في يوم العيد) وفي لفظ: (في الأضحى والفطر) (والعنزة تحمل بين يديه، فإذا بلغ المصلى، نصبت بين يديه، فيصلي إليها، وذلك أن المصلى كان فضاء، ليس فيه شئ يستتر به).
رواه ابن ماجة (1304) وابن خزيمة في صحيحه (1435) وأبو داود بنحو هذه الألفاظ وغيرهم.
صححه الألباني في (صحيح ابن ماجة) (1 / 218 برقم 1077).
وضعفه في تعليقه على ابن خزيمة (2 / 344 برقم 1435) ولم ينبه على طريق ابن ماجة، وصحة الحديث بها، فهو ملزم بالتناقض، وتأملوا في تحقيقاته!!.
ولم ينبه على أن له شواهد أو طرق يتقوى بها كما فعل في الحديث رقم (1438) في ابن خزيمة!!.