نتقدم، فقال: مكانكما! فجاء فجلس بيني وبينها حتى وجدت برد قدمه، فقال: ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟ تسبحان دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمدانه ثلاثا وثلاثين، وتكبرانه أربعا وثلاثين، وإذا أخذتما مضجعكما من الليل، فتلك مائة (ش).
41980 عن أبي ليلى ثنا علي أن فاطمة اشتكت ما تلقى من أثر الرحى في يدها، وأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فانطلقت فلم تجده وأخبرت عائشة، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجئ فاطمة إليها فجاء إلينا النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم على مكانكما خيرا مما سألتماه؟ إذا أخذتما مضاجعكما أن تكبرا الله أربعا وثلاثين، وتسبحانه ثلاثا وثلاثين، وتحمداه ثلاثا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم (حم، خ، (1) م، وابن جرير، ق وأبو عوانة والطحاوي، حب، حل).
41981 عن علي قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع رجله