فإنه أجدر أن لا تزدري نعمة الله عليك، صل قرابتك وإن قطعوك، قل الحق وإن كان مرا، لا تخف في الله لومة لائم، ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك، ولا تجر عليهم فيما تأتي. وكفى بالمرء جبنا أن يكون فيه ثلاث خصال: أن يعرف من الناس ما يجهل من نفسه، ويستحي لهم مما هو فيه، ويؤذي حبسهم، يا أبا ذر!
لا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسن كحسن الخلق (عبد بن حميد في تفسره، عم، ع، طب، هب، وابن عساكر - عن أبي ذر).
(43573 -) يقول الله تعالى: إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي، ولم يتكبر على خلقي، وقطع نهاره بذكري ولم يبت مصرا على خطيئته، يطعم الجائع، ويأوي الغريب، ويرحم الصغير، ويوقر الكبير، فذلك الذي يسألني فأعطيه ويدعوني فأستجيب له ويتضرع إلي فأرحمه، فمثله عندي كمثل الفردوس في الجنان لا يتسنى ثمارها ولا يتغير حالها (قط في الافراد - عن علي).
الترغيب الثماني من الاكمال (43574 -) قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة، وقراءة القرآن في غير الصلاة أفضل من الذكر والذكر