فنزعه، فقال موسى: قوم حملونا بغير نول عمدت إلى سفينتهم فخرقتها (لتغرق أهلها قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت، فكانت الأولى من موسى نسيانا، فانطلقا فإذا بغلام يلعب مع الغلمان، فأخذ الخضر برأسه من أعلاه فاقتلع رأسه بيده، فقال له موسى (أقتلت نفسا زاكية بغير نفس).
(قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا) (فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه) قال الخضر بيده فأقامه، فقال موسى: (لو شئت لاتخذت عليه أجرا قال هذا فراق بيني وبينك)، يرحم الله موسى! لوددنا لو صبر حتى يقص علينا من أمرهما (ق (1)، ت، ن عن أبي).
قصة أصحاب الأخدود وفيه كلام الطفل أيضا 40466 كان ملك فيمن كان قبلكم وكان له ساحر فلما كبر قال للملك: إني قد كبرت فابعث إلى غلاما أعلمه السحر، فبعث إليه غلاما يعلمه، فكان في طريقه إذ سلك راهب فقعد إليه وسمع