شيئا، حتى إذا كان الثالثة قال لها: أمشي! فخرجا جميعا حتى أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما جاء بكما؟ فقال له علي: يا رسول الله!
شق علينا العمل فأردنا أن تعطينا خادما نتقي به العمل، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل أدلكما على خير لكما من حمر النعم؟ قال علي: نعم يا رسول الله! قال تكبران وتسبحان وتحمدان مائة حين تريدان تنامان فتبيتان على ألف حسنة، ومثلها حين تصبحان فتقومان على ألف حسنة. قال علي: فما فاتتني حين سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ليلة صفين فاني نسيتها حتى ذكرتها من آخر الليل (العدني وابن جرير، حل).
41978 عن علي أن فاطمة كانت حاملا فكانت إذا خبزت أصاب حرق التنور بطنها، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما، فقال:
لا أعطيك وأدع أهل الصفة تطوي بطونهم من الجوع! ألا أدلك على خير من ذلك؟ إذا أويت إلى فراشك تسبحين الله وتحمدينه ثلاثا وثلاثين، وتكبرينه أربعا وثلاثين (حم).
41979 عن علي أن فاطمة اشتكت إلى النبي صلى الله عليه وسلم يدها من العجن والرحى، فقدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فأتته تسأله خادما فلم تجده فوجدت عائشة فأخبرتها، فجاءنا بعد ما أخذنا مضاجعنا، فذهبنا