والعسكري في المواعظ، حل، قال ابن المديني: علي بن أعبد ليس بمعروف ولا أعرف له غير هذا، وقال في المغني: علي بن أعبد عن علي لا يعرف).
41986 عن أبي هريرة قال: جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال: ألا أدلك على ما هو خير لك من خادم! تسبحين الله ثلاثا وثلاثين تسبيحة، وتكبرين أربعا وثلاثين تكبيرة، وتحمدين ثلاثا وثلاثين تحميدة، وتقولين (اللهم! رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شئ، منزل التوراة والإنجيل والقرآن! أعوذ بك من شر كل شئ أنت آخذ بناصيته، اللهم!
أنت الأول فليس قبلك شئ، وأنت الآخر فليس بعدك شئ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ، وأنت الباطن فليس دونك شئ، اقض عني الدين وأعذني من الفقر) (ابن جرير).
41987 (مسند علي) عن أبي إسحاق الهمداني عن أبيه قال: كتب لي علي بن أبي طالب كتابا قال: أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أخذت مضجعك فقل (أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخر بناصيته، اللهم! أنت تكشف المغرم والمأثم، اللهم! لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك،