لا، قلت: بل شكت إلى مجل يديها يديها من الطحن فقلت: لو أتيت أباك تسأليه خادما! قال: أفلا أدلكما على ما هو خير لكما من الخادم؟ إذا أخذتما مضجعكما فقولا ثلاثا وثلاثين وثلاثا وثلاثين وأربعا وثلاثين من بين تسبيح وتحميد وتكبير (ابن جرير، وصححه).
41973 (مسند علي) عن هبيرة عن علي قال: قلت لفاطمة: لو أتيت النبي صلى الله عليه وسلم تسأليه خادما! فإنه قد جهدك الطحن والعمل، قالت: انطلق معي، فانطلقت معها فسألناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أدلكما على ما هو خير لكما من ذلك؟ إذا أويتما إلى فراشكما فسبحوه ثلاثا وثلاثين، وكبروه ثلاثا وثلاثين، وهللوه أربعا وثلاثين، فذلك مائة على اللسان، وألف في الميزان (ابن جرير).
41974 (مسند علي) عن القاسم مولى معاوية أنه سمع علي بن أبي طالب فذكر أنه أمر فاطمة تستخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله! إنه قد شق على الرحى - وأرته أثرا في يديها من أثر الرحى فسألته أن يخدمها خادما، فقال: أولا أعلمك خيرا من ذلك - أو قال: خيرا من الدنيا وما فيها؟ إذا أويت إلى فراشك فكبري أربعا وثلاثين تكبيرة، وثلاثا وثلاثين تحميدة،