الباب الثاني في أمور قبل الدفن وفيه سبعة فصول:
الفصل الأول في المحتضر وما يتعلق به تلقين المحتضر 42158 أحضروا موتاكم ولقنوهم (لا إله إلا الله) وبشروهم بالجنة، فان الحليم من الرجال والنساء يتحير عند ذلك المصرع، وإن الشيطان أقرب ما يكون من ابن آدم عند ذلك المصرع، والذي نفسي بيده! لمعاينة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف، والذي نفسي بيده! لا تخرج نفس عبد من الدنيا حتى يتألم كل عرق منه على حياله (حل - عن واثلة).
42159 إذا أثقلت مرضاكم فلا تملوهم قول (لا إله إلا الله) ولكن لقنوهم، فإن لم يختم به لمنافق (قط وأبو القاسم القشيري في أماليه - عن أبي هريرة) (1).