يستقبل القبلتين ببول أو غائط صلى الله عليه وآله.
27201 (مسند سراقة بن مالك) عن أبي راشد أن سراقة بن مالك كان يعلم قومه فقالوا: يوشك سراقة أن يعلمكم كيف تأتون الغائط فبلغه ذلك فقام فوعظهم ثم قال: إذا أتى أحدكم الغائط فليكرم قبلة الله، ولا يستقبلها وليتق مجالس اللعن: الطريق، والظل، وأستمخروا (1) الريح، واستشبهوا (2) على سوقكم، وأعدوا النبل (عب).
27202 عن سلمان أنه قال بعض المشركين وهم يستهزؤن:
أرى صاحبكم علمكم كل شئ حتى الخراءة؟ فقال سلمان: أجل أمرنا أن لا نستقبل القبلة بغائط ولا بول ولا وأن نستنجي بأيماننا، ولا نكتفي بدون ثلاثة أحجار ليس فيها رجيع ولا عظم (ش، ض).
27203 (أيضا) قال المشركون: إنا لنرى صاحبكم يعلمكم الخراءة قال: إنه لينهانا أن يستقبل القبلة وأن يستنجي أحدنا بيمينه، وينهانا عن الروث والعظام وقال: لا يكفي أحدكم دون ثلاثة أحجار (عب).
27204 عن أبي ذر أنه كان إذا خرج من الخلاء قال: الحمد لله