الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا) الآية. (حم، ت:
غريب هب عن عائشة)، أن رجلا قال: يا رسول الله إن لي مملوكين يكذبونني ويخونوني ويعصونني واشتمهم واضربهم فكيف أنا منهم؟ قال:
فذكره. مر برقم (25053).
25077 إن كان ذلك في كهنه وإلا أقيد منكم يوم القيامة.
(الحكيم عن زيد بن أسلم)، قال: قال رجل: يا رسول الله ما تقول في ضرب المماليك؟ قال: فذكره.
25078 قيل فما تقول في سبهم؟ قال مثل ذلك قال فإنا نعاتب أولادنا ونسبهم قال: إنهم ليسوا مثل أولادكم، إنكم لا تتهمون على أولادكم، من ضرب عبده في غير حد حتى يسيل دمه فكفارته عتقه.
الخطيب وابن النجار عن ابن عباس).
25079 يوزن ذنبهم وعقوبتكم إياهم فإن كانت عقوبتكم أكثر من ذنوبهم أخذوا منكم، ويوزن ذنبهم وأذاكم إياها فإن كان أذاكم أكثر أعطوا منكم يعنى الرقيق إنك لا تتهم في ولدك فلا تطب نفسا تشبع ويجوع ولا ولا تكتس ويعرى. (الحكيم عن رفاعة بن رافع الزرقي).
25080 يوزن ذنبه بعقوبتك فإن كانت سواء فلا لك ولا عليك، وإن كانت العقوبة أكثر فإنما هو شئ يؤخذ من حسناتك يوم القيامة.