فقل: آذاني جاري فتحق عليه اللعنة. (الخرائطي في مساوي الأخلاق عن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام).
24934 ما بال أقوام لا يفقهون جيرانهم ولا يعلمونهم ولا يعظونهم ولا يأمرونهم ولا ينهونهم، وما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهون ولا يتعظون؟ والله ليعملن قوم جيرانهم ويفقهونهم ويعظونهم ويأمرونهم وينهونهم، وليتعلمن قوم من جيرانهم ويفقهون ويتعظون أو لأعاجلنهم بالعقوبة في الدنيا. (ابن راهويه خ في الوحدان وابن السكن والباوردي وابن منده عن علقمة بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن جده) قال ابن السكن: ماله غيره وإسناده صالح لكن رواه محمد بن إسحاق بن راهويه عن أبيه فقال: في إسناده عن علقمة بن سعيد ابن أبزي عن أبيه عن جده رواه طب في ترجمة عبد الرحمن، ورجح أبو نعيم هذه الرواية وقال لا يصح لأبزى رواية ولا رؤية، وكذا قال ابن منده وقال ابن حجر في الإصابة: كلام ابن السكن يرد عليهما والعمدة في ذلك على البخاري فإليه المنتهى في ذلك ورواية محمد بن إسحاق بن راهويه شاذة لان علقمة أخو سعيد لا ابنه إنتهى. وروى صدره الحسن بن سفيان عن أبي هريرة إلى قوله: ولا يتعظون.
24935 أتدرون ما حق الجار؟ إن استعان بك أعنته وإن