فقلت ابن حرقوص بن جعدة بن عمرو بن النزال بن مرة بن عبيد وهذه صدقات بني مرة بن عبيد فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: هذه إبل قومي هذه صدقات قومي ثم أمر بها أن توسم بميسم إبل الصدقة وتضم إليها ثم أخذ بيدي فأنطلق بي إلى منزل أم سلمة فقال: هل من طعام فأتينا بجفنة كبيرة الثريد والودك (1) فأقبلنا نأكل منها فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم مما بين يديه، وجعلت أخبط في نواحيها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليسرى على وجعلت أخبط في نواحيها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليسرى على يدي اليمنى ثم قال: يا عكراش كل من موضع واحد فإنه طعام واحد، ثم أتينا بطبق فيه ألوان من رطب أو تمر شك عبيد الله بن عكراش رطبا كان أو تمرا، فجعلت آكل مما بين يدي، فجالت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا عكراش كل من حيث شئت فإنه غير لون ثم أتينا بماء فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ثم مسح ببلل كفيه وجهه وذراعيه ورأسه ثم قال: يا عكراش هكذا الوضوء مما غيرت النار (ابن النجار).
27141 عن عكرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى على قدر فانتشل منها عظما فأكله ثم صلى ولم يتوضأ صلى الله عليه وآله.