الذين إذا أعطيتهم شكروا وإذا ابتليتهم صبروا، فإذا غسل فرجه قال: اللهم حصن فرجي ثلاثا، وإذا تمضمض قال: اللهم أعني على تلاوة ذكرك، وإذا استنشق قال: اللهم أرحني رائحة الجنة، وإذا غسل وجهه قال: اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، وإذا غسل يمينه قال:
اللهم آتني كتابي بيميني وحاسبني حسابا يسيرا، وإذا غسل شماله قال:
اللهم لا تعطني كتابي بشمالي ولا من وراء ظهري، وإذا مسح رأسه قال:
اللهم غشني برحمتك، وإذا مسح أذنيه قال: اللهم أجعلني من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وإذا غسل رجليه قال: اللهم أجعل لي سعيا مشكورا وذنبا مغفورا وتجارة لن تبور، ثم رفع رأسه إلى السماء فقال:
الحمد لله الذي رفعها بغير عمد، قال النبي صلى الله عليه وسلم: والملك قائم على رأسه يكتب ما يقول في ورقة ثم يختمه فيرفعه فيضعه تحت العرش فلا يفك خاتمه إلى يوم القيامة. (المستغفري في الدعوات وأورده ابن دقيق في الاقتراح وقال أبو إسحاق عن علي منقطع وفي أسناده غير واحد يحتاج إلى معرفته والكشف عن حاله قال ابن الملقن في تخريج أحاديث الوسيط وهو كما قال فقد بحثت عن أسمائهم في كتب الأسماء فلم أر إلا أحمد بن مصعب المروزي قال في اللسان: هو متهم بوضع الحديث والراوي عنه أبو أحمد بن مصعب المروزي قال في اللسان: هو متهم بوضع الحديث والراوي عنه أبو مقاتل سليمان بن محمد بن الفضل ضعيف).