عليه اللعنة من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو يسكت. (أبو نعيم في المعرفة).
25608 عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت يا رسول الله ما حق جاري علي؟ قال: إن مرض عدته، وإن مات شيعته، وإن أستقرضك أقرضته وإن عري سترته، وإن أصابه خير هنيته، وإن أصابته مصيبة عزيته، ولا ترفع بناءك فوق بنائه فتسد عليه الريح، ولا تؤذيه بريح قدرك إلا أن تغرف له منها. (هب). مر برقم (24897).
25609 عن أبي أمامة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي بالجار حتى ظننت أنه سيورثه. (ابن النجار). مر برقم (25878).
25610 عن أبي جحيفة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو جاره، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اطرح متاعك على الطريق أو في الطريق فطرحه، فجعل الناس يمرون عليه يعلنونه، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله ما لقيت من الناس قال: وما لقيت منهم؟ قال: يلعنونني، قال: لقد لعنك الله قبل الناس، قال: فإني لا أعود يا رسول الله فجاء الذي شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إرفع متاعك فقد أمنت أو كفيت. (هب).