كنز العمال - المتقي الهندي - ج ٩ - الصفحة ١٦١
25527 شمت العاطس ثلاثا، فأن زاد فإن شئت فشمته وإن شئت فلا. (ت عن رجل).
25528 شمت أخاك ثلاثا فما زاد فإنما هي نزلة أو زكام. (ابن السني وأبو نعيم في الطب عن أبي هريرة).
25529 العطاس من الله، والتثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه وإذا قال: آه آه فإن الشيطان يضحك من جوفه وإن الله عز وجل يحب العطاس ويكره التثاؤب. (ت وابن السني في عمل يوم وليلة عن أبي هريرة) (1).
25530 لما نفخ في آدم الروح مارت (2) وطارت فصارت في رأسه فعطس فقال: الحمد لله رب العالمين، فقال الله: يرحمك الله. (حب ك عن أنس).

(١) أخرجه الترمذي كتاب الأدب باب ما جاء إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب رقم (٢٧٤٦) وقال حسن صحيح ص.
(٢) مارت: في حديث الصدقة " فأما المنفق فإذا أنفق مارت عليه أي " ترددت نفقته وذهبت وجاءت. يقال: مار الشئ يمور مورا، إذا جاء وذهب، وفي حديث عكرمة " لما نفخ في آدم الروح مار في رأسه فعطس " أي دار وتردد. النهاية (4 / 371) ب
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»
الفهرست