الناس، ثم قرأ: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون).
(هناد وابن جرير حل هب عن عمر).
24702 إن من عباد الله لعبادا ليسوا بأنبياء، يغبطهم الأنبياء والشهداء تحابوا بروح الله عز وجل على غير أموال وأنساب، وجوههم نور وهم على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس ثم قرأ: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون).
(ابن أبي الدنيا في كتاب الاخوان، وابن جرير، هب، ص عن أبي هريرة) 24703 أيها الناس أسمعوا واعقلوا واعلموا، أن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله عز وجل، هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل، لم يتصل بهم أرحام متقاربون، متحابون بجلال الله وتصافوا فيه وتزاوروا فيه وتباذلوا فيه يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسون عليها وإن ثيابهم لنور وجوهم نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يفزعون إذا فزع الناس، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. (حم (1) وابن أبي الدنيا في كتاب الاخوان والحكيم وابن عساكر عن أبي مالك الأشعري).