إنه عناني ما لم يعنك، قال أبو بكر: اسمعوا ما يقول أنشدكم الله أترون أحدا كان أحزن على رسول الله صلى الله عليه وسلم مني؟ (ابن سعد).
18750 عن البهي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قبض أتاه أبو بكر فقبله فقال: بأبي وأمي ما أطيب حياتك وأطيب ميتتك. (ابن سعد والمروزي في الجنائز).
18751 عن البهي أن أبا بكر لم يشهد موت النبي صلى الله عليه وسلم فجاء بعد موته، فكشف الثوب عن وجهه، ثم قبل جبهته، ثم قال: ما أطيب محياك ومماتك، لانت أكرم على الله من أن يسقيك مرتين.
(ابن سعد والمروزي).
18752 عن عائشة قالت: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء أبو بكر فدخل عليه، فرفعت الحجاب، فكشف الثوب عن وجهه فاسترجع فقال:
مات والله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تحول من قبل رأسه فقال: وا نبياه، ثم حدر فمه فقبل جبهته، ثم رفع رأسه فقال: وا خليلاه، ثم حدر فمه فقبل جبهته، ثم رفع رأسه فقال: وا صفياه، ثم حدر فمه فقبل جبهته ثم سجاه بالثوب ثم خرج. (ابن سعد).
18753 عن ابن أبي مليكة أن أبا بكر استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما مات، فقالوا: لا إذن عليه اليوم، قال: صدقتم، فدخل فكشف