يعرفك، فقال رجل من القوم: أنا أعرفه، قال: بأي شئ تعرفه؟ قال:
العدالة والفضل، قال: فهو جارك الأدنى الذي تعرف ليله ونهاره ومدخله ومخرجه؟ قال: لا، قال: فعاملك بالدينار والدرهم اللذين بهما يستدل على الورع؟ قال: لا، قال: فرفيقك في السفر الذي يستدل به على مكارم الأخلاق ؟ قال: لا، قال: لست تعرفه، ثم قال للرجل: ايت بمن يعرفك. (المخلص في أماليه، ق).
(الشاهد الزور) 17799 عن مكحول والوليد بن أبي مالك قالا: كتب عمر إلى عماله في الشاهد الزور أن يضرب أربعين سوطا ويسخم (1) وجهه ويحلق رأسه ويطاف به ويطال حبسه. (عب ش ص ق).
17800 عن عمر قال: ألا يؤسرن (2) أحد في الاسلام بشهود الزور ولا نقبل إلا العدول. (مالك، عب، وأبو عبيد في الغريب ك، ق).