(باب شمائل الأخلاق) زهده صلى الله عليه وسلم 18597 (مسند الصديق) عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ رأيته يدفع عن نفسه شيئا، ولا أرى شيئا، فقلت: يا رسول الله ما الذي تدفع عن نفسك ولا أرى شيئا؟
قال: الدنيا تطولت لي فقلت: إليك عني قال: أما إنك لست بمدركي (البزار وضعف).
18598 عن زيد بن أرقم أن أبا بكر الصديق استسقى فأتي باناء فيه ماء وعسل، فلما وضع على يده بكى وانتحب، فما زال يبكى حتى بكى من حوله فسألوه ما الذي هيجك على البكاء؟ فقال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل يدفع عنه شيئا إليك عني إليك عني، ولم أر معه أحدا، فقلت: يا رسول الله أراك تدفع شيئا ولا أرى معك أحدا، فقال: هذه الدنيا تمثلت لي بما فيها فقلت لها إليك عني فتنحت، ثم رجعت فقالت:
أما والله إن أفلت مني فلن ينفلت مني من بعدك، فخشيت أن تكون لحقتني فذاك أبكاني. (ك حل هب).
18599 عن عمر قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو