حتى نزل فدخل المسجد، فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة، فتيمم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مسجى ببرد حبرة فكشف عن وجهه وأكب عليه فقبله وبكى، ثم قال: بأبي أنت والله لا يجمع الله عليك موتتين أبدا أما الموتة التي كتب الله عليه فقدمتها. (خ وابن سعد (1) هق).
18738 عن أنس قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصبح أبو بكر يرى الناس يترامسون، فأمر غلاما يستمع، ثم يخبره. فقال: سمعتهم يقولون: مات محمد، فاشتد أبو بكر وهو يقول: وانقطاع ظهري فما بلغ المسجد حتى ظنوا أنه لم يبلغ. (ابن خسرو).
18739 عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: لما أخذنا في جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم أغلقنا الباب دون الناس جميعا، فنادت الأنصار نحن أخواله ومكاننا من الاسلام مكاننا، ونادت قريش نحن عصبته، فصاح أبو بكر: يا معشر المسلمين كل قوم أحق بجنائزهم من غيرهم فننشدكم الله فإنكم إن دخلتم أخرتموهم عنه، والله لا يدخل أحد إلا من دعي. (ابن سعد).
18740 عن علي بن الحسين قال: نادت الأنصار إن لنا حقا وإنما هو ابن أختنا ولمكاننا من الاسلام مكاننا، فطلبوا إلى أبي بكر، فقال: