يتشاورون أين يدفنونه؟ فقال أبو بكر: ادفنوه حيث قبضه الله فرفع الفراش فدفن تحته. (ابن سعد) (1).
18743 عن أبي سلمة بن عبد الرحمان ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قالا: قال أبو بكر: أين يدفن؟ فقال قائل منهم: عند المنبر يدفن وقال قائل منهم: حيث كان يصلي يؤم الناس، فقال أبو بكر: بل يدفن حيث توفى الله نفسه، فأخر الفراش، ثم حفر له تحته.
(ابن سعد) (2).
18744 عن عائشة قالت: لما مات النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: أين يدفن؟
فقال أبو بكر: في المكان الذي مات فيه. (ابن سعد وسند صحيح) ((3).
18745 عن ابن عباس قال: لما فرغ من جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء وضع على سريره في بيته، وكان المسلمون قد اختلفوا في دفنه فقال قائل: ادفنوه في مسجد، وقال قائل: ادفنوه مع أصحابه بالبقيع، قال أبو بكر: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما مات نبي إلا دفن حيث يقبض، فرفع فراش النبي صلى الله عليه وسلم الذي توفي عليه، ثم حفر له تحته. (ابن سعد (4) وسنده متصل ورجاله ثقات، إلا أن فيه الواقدي والشواهد تجبره).