أن سمعت أبا بكر يتلوها، فعثرت وأنا قائم حتى خررت إلى الأرض، وأيقنت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات. (ابن سعد) (1).
18757 عن الحسن قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتمر أصحابه فقال: تربصوا نبيكم لعله عرج به، فقال أبو بكر: من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت. (ابن سعد).
18758 عن ابن عمر قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبو بكر في ناحية المدينة، فجاء فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مسجى فوضع فاه على جبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقبله ويبكي ويقول: بأبي أنت وأمي طبت حيا وطبت ميتا، فلما خرج مر بعمر بن الخطاب وهو يقول:
ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يموت حتى يقتل المنافقين وحتى يخزي الله المنافقين، قال: وكانوا قد استبشروا بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفعوا رؤوسهم، فمر به أبو بكر فقال: أيها الرجل أربع على نفسك فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات، ألم تسمع الله يقول: (إنك ميت وإنهم ميتون)، وقال تعالى: (وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون)، قال: ثم أتى المنبر فصعد فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها